وفقًا لشبكة International Custodial Advisors Network (ICAN)، يمكن لعامل النظافة الواحد تنظيف حوالي 310 متر مربع في الساعة باستخدام الطرق اليدوية. ومع ذلك، تفرض هذه الطريقة التقليدية قيودًا كبيرة عند توسيع نطاق العمليات وتحسين جداول التنظيف.
زيادة الإنتاجية: يمكن للروبوتات تنظيف مساحات أكبر بكثير، تتراوح بين 1200 و4000 متر مربع في الساعة، مما يعني زيادة في الإنتاجية بمقدار 4 إلى 13 مرة مقارنة بالطرق اليدوية. وبالتالي، يمكن لروبوت واحد أن يقوم بعمل عدة موظفين.
وقت تشغيل ممتد: تعمل الروبوتات بشكل مستمر لفترات تتراوح بين 2.5 و6 ساعات لكل شحنة، مما يقلل من فترات التوقف ويعزز كفاءة التنظيف.
تقليل التكاليف: إلى جانب زيادة الإنتاجية، توفر الحلول الروبوتية توفيرًا كبيرًا في التكاليف من خلال استهلاك 70% أقل من الماء مقارنة بالطرق التقليدية، مما يقلل من استهلاك الموارد والنفقات المرتبطة بها.
تحليل البيانات والتشغيل الآلي: توفر روبوتات التنظيف تقارير آلية عن المهام المكتملة، مما يمكّن من تحسين جداول التنظيف وتوزيع الموارد بناءً على البيانات. كما يمكن برمجتها لتتبع مسارات محددة في أوقات معينة، لضمان التنظيف المستمر والشامل دون الحاجة إلى تدخل بشري.
تحسين الصحة والسلامة: من خلال أتمتة المهام المتكررة، تقلل الروبوتات من الإجهاد البدني والتعرض للمواد الكيميائية لعُمال النظافة، مما يسهم في بيئة عمل أكثر أمانًا وصحة.