كَشَفَ تقريرٌ علميٌّ متخصِّص، عن بادرةِ طباعةِ أولَ "استيك نباتية" على طابعةٍ ثلاثيَّةِ الأبعادِ.
وذكر التقرير أن هذه الفكرة كانت لـ "ليلو لام أجيلار"، التي راتْ منذُ أن كانت صغيرة أن شجرة تُنتِجُ اللَّحم ستكون حلاً رائعًا وعمليْ.
ولأن والد ليلو كان طبيبًا بيطريًا، فقد كانت هي على درايةٍ بالصعوباتِ التي تُواجِه إنتاج اللحوم بدعمٍ من معهدِ مونتيري للتكنولوجيا، حيث طوَّرت هي وفريقها شريحة ونوعًا خاصًا من الجذورِ لمحاكاةِ الأنسجةِ الضامةِ.
وتُنتِجُ الطابعة حوالي 5 كيلو جرامات من المُنتَجِ يوميًا، حيثَ تضيف الطبقات لتكون نسيج يُشبِه اللحوم.
وتستخدِم الشيف فرنسيس بونتي هذه الشريحة في الأطباقِ المِكسيكيَّةِ التقليديَّةِ، مثل الفاهييتا، وتقول إنها ذات قوام ونكهة ملائِمة لهذهِ الوصفات.
جدير بالذِكر أن هذا المنتج خالي من الصويا والغلوتين، مما يجعلهُ مناسبًا للأشخاصِ الذينِ يعانونِ من الحساسيةِ.
وتَعتَبِر ليلوم وفريقها أن اللحومَ النباتيَّة قد تُصبِح جزء مهم من مستقبلِ نظيف بيئيًا، كما أنهُ من المتوقَّع أن تبدأ مبيعات هذا المُنتَج خلال الأشهرِ القادمةِ بسعر مناسب، بينما يعمل المختبر على تطويرِ لحومٍ مزروعة من الخلايا، وهو مشروع يَتطلَّب عِدَّة سنوات من الأبحاثِ الإضافيَّةِ.